نظم رواد التواصل الإجتماعي على جميع منصات التواصل، حملات مقاطعة المنتجات الداعمة لإسرائيل، حيث لم يجد الجميع حيلة إلا مقاطعة بضائع دعم وتمويل الكيان الصهيوني.
إلتقى المصير بمجموعة من تجار المواد الغذائية بعد إستمرار حملات المقاطعة لأشهر، حيث عبر السيد جرجس عياد من تجار منطقة المنيل، عن دعمه لحملات المقاطعة بالرغم من تحمله خسائر كبيرة بسبب، عدم بيع البضاعة المخزونة من شهر أغسطس الماضي !
وأضاف عياد :
"ياباشا أنا عندي 60 باكو ليبتون ربع مكسورين عليه، و30 شرنكة كوكاكولا بسبب المقاطعة، ولكن أنا مع المقاطعة بعيني !"
عبر تجار الأغذية عن رجوع معظم المنتجات المتواجدة داخل المقاطعة، وعدم تحقيق أي نسبة ربح منها حتى ولو بسيطة، معلنين عدم قبول أي دفعات جديدة أو كميات صغيرة من بضائع المقاطعة، وأنه بالرغم من ذلك أصبح السحب بصورة كبيرة على المنتجات المصرية.
المقاطعة والإتجاه إلى البديل المصري
بدأ الجميع يتجه إلى المنتج المصري والبحث عنه داخل الأسواق، ولاحظ الجميع ظهور تحسن على المنتجات المحلية، والسماح بتصدرها المنافسة داخل المحلات.
قبل أزمة شركة كوكاكولا الأخيرة، لم يتخيل الجميع أن تصبح كوكاكولا في خاتمة المنتجات المطلوبة، بل أصبحت غير مرغوب بها بعد حرب غزة.
ماكدونالدز تكتب نهايتها !
والجدير بالذكر أن سلسلة مطاعم ماكدونالدز، أعلنت أكثر من مرة في وقت سابق دعمها الكامل لجنود الجيش الإسرائيلي، وأرسلت وجبات داخل غزة مكتوب عليها :
"ماكدونالدز تتمنى لكم قتل سعيد!"
وتتسبب الصور في غضب رواد التواصل الإجتماعي، وعلى الفور طالب الجميع بالمقاطعة الدائمة لمطاعم ماكدونالدز، وجميع المحلات الداعمة لإسرائيل في حربها ضد غزة، ومن وقت لآخر يتم تدشين حملات مقاطعة واسعة المدى، تطلب من الجميع عدم شراء المنتجات الخاصة بدعم الكيان الإسرائيلي، واللجوء إلى المنتجات المصرية وتشجيع ظهورها بكثرة داخل الأسواق.
وبهذا الصدد تم إغلاق العديد من المطاعم في مختلف أنحاء العالم، خصوصاً بعد أن وصلت حملات المقاطعة إلى أنحاء أوروبا، خصوصاً بعد الإنتفاضة في جامعات أوروبا للدعوة الىغوقف حرب غزة، والمطالبة بمحاكمة بنيامين نتنياهو على ما ارتكبه من مجازر بحق الشعب الفلسطيني.